هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


زائر
 
دخولالرئيسيةأحدث الصورالتسجيل

 

 قصة امل حياتي مع تحيااااااااااااااااااات jonus.hackers

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jonus.hackers
عضو نشيط
عضو نشيط
jonus.hackers


ذكر
عدد الرسائل : 54
العمر : 39
الـدولـه : تركيا........... صطنبول
العمل/الترفيه : مصمم ازياء سبورات نسائي
المزاج : على حسب جو والله
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

قصة امل حياتي  مع تحيااااااااااااااااااات jonus.hackers Empty
مُساهمةموضوع: قصة امل حياتي مع تحيااااااااااااااااااات jonus.hackers   قصة امل حياتي  مع تحيااااااااااااااااااات jonus.hackers Icon_minitimeالأحد أغسطس 31, 2008 6:19 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى ان تعجبكم القصة وهي بعنوان " امل حياتي "....

مراد صبي في العاشرة من عمره.. صبي وضع الله فيه الجمال والخلق الحسن قلبه طيب نفسه مرحه متفوق في دروسه كان يتنافس مع فتاه تدعى رهف كانت احيانا تسبقه في الدراسه و احيانا اخرى هو يسبقها.. وفي حصة كان الاستاذ يدرسها في الهواء وبدأ الاثنان يتنافسان وعند انتهاء الدرس تكلما مع بعضهما وتعرفا على بعضهما جيدا حتى انهما كانا لا يعرفان انهما جيران فاصبحا يذهبان للمدرسة معا ويغادراها معأ كانهما لا يستطيعان أن يفارقا بعض..
كبر الاثنان في قرية واحدة ومدرسة واحده ..مرت ثلاث سنين على معرفتهما لبعض وتعرفا على شيْ ثالث جمع بينهما شيْ جميل ربط بين قلبيهما هو الحب.. أحبا بعضهما كثيرا ..وكانا رمزا للحب الحقيقي الصادق .. وكان غروب الشمس يجمع بين قلبيهما كل ليلة.. وكأنهما يحسان انه يقاسمهما فرحتهما.. ويخفف عن احزانهم..""

وكانا يحبان اعنية شمس الاصيل " امل حياتي" التي بنظرهما كانت تجسد حبهما .. وكانت رهف دائما تقول لمراد " انا احمد الله الذي جمع بين قلبينا ولكن هنالك شئ غريب احس به . احساس لا يفارقني !!!!!!!

فقال لها " اتركي هذا الاحساس..ولا تفكري الا بحبنا ..فنحن كعصفورين مهما ابتعدا فيوما ما سيلتقيان ..

كان مراد يقول هذا الكلام ونفس احساس رهف يتملكه وبشكل كبير...

اصبح الاثنان في السادسة عشرة من عمرهما والحب في السنة الثالثة من عمره.. فأرادا ان يجسدا حبهما .. وتلك الذكرى عند غروب ذلك اليوم .. فجلسا على صخرة وبجانبهما ينبوع الماء .. وبالمقابل الغروب الذي احسا انه حزين .. وكانا صامتين بدون كلام .. يتاملان بهذه الحياة .. وفـجأة ذهبت رهف بسرعة وقطعت الشارع وابتعدت ..!! فاذا بها تعود وبيدها وردتان جوريتان .. ولا تعرف ما ينتظرهااااااا ....!!!

قطعت رهف الشارع بسرعة .. فصدمتها سيارة وذهبت ... فطارت من يدها وردة وسقطت بجانب مراد .. مراد الذي يقف ساكنا من غير حراك !! ورهف ملقاة على الارض .
تجمع الناس حولها .. وأخذها أحدهم على المستشفى ... ومراد واقف لا يعرف ماذا اصابه .. وكأن قدماه قد التصقت بالارض؛ لكي لاتمشي الى المستقبل .., فخيم الظلام .. والسكون يسيطر على المنطقة ...ومراد واقف يفكر بمصير هذا الحب... خف تأثير الصدمة .. فأحضر الوردة عن الارض ومشى الى بيته ودموعه في عينيه , وصل البيت وصعد الى غرفته من غير كلام كأنه هيكل عظمي بلا روح ... وفي اثناء ذهابه الى غرفته سمع امه واباه يتحدثان عن رهف ..
فقالت امه " لا حول ولا قوة الا بالله لقد كانت رهف ترى العالم بفرح .. ولكنها الان لا ترى ابدا .. فقد اثر الحادث على اعصاب عينيها وفقدت بصرها ""

سمع مراد ذلك ... واصبح وكان العالم يلف به .. سقط على السرير من شدة الحزن والتعب والخوف على حبيبته التى عشقها .. ولم يستيقظ الا عند ظهر اليوم التالي على صوت الناس الذين تجمهروا حول عربة قد ركبها اهل رهف الذين رحلو ليعالجو ابنتهم في المدينة .....

رحلت رهف . ولم يراها مراد ولم تراه .. فهو كان يحس بأنه هو وحبهما المجنون هو السبب لما حصل ..أصبح مراد لا يغادر الغرفة .. ولا يتكلم مع احد والناس مستغربون ويقولون " هذا ليس مراد الصبي الذي كان يعطى الامل في الحياة " ..

اكمل المرحلة الدراسية الثانويه وهو على هذا الحال .. والان هو يريد اختيار شئ ليدرسه بالجامعة .. فاختار دراسة طــــــب العيون .. ليشفي كل حبيب وحبيبة ابعدهما نظرهما عن بعض.. واصبح من اشهر جراحي العيون.. وتوظف في مستشفى في المدينة .. وكان يعود الى قريته في يوم الاربعاء ويغادرها الى عمله يوم السبت في المدينة...

وفي يوم جاء الى المستشفى فتاة حالتها تشبه حالة محبوبته الغائبة رهف.. وعندما رأى اهلها يضعون الامل على على مراد..ومن بعيد يقف شاب يدعو الله بشفاء الفتاة وأحس وكان هذا الشاب هو حبيبها .. فعمل جاهدا على معالجتها .. مع ان علاجها أخذ فترة طويلة فبحمد الله وجهد مراد قد رجع بصر الفتاة . وتمنى ان تكون رهف مكانها .. وهو الان فرح جدا لفرح الشاب وأهلها لعودة الحياة للفتاة..

أيام وشهور .. وسنين.. تمر ومراد على هذا الحال يذهب الى المستشفى كل صباح ويغادرها عند المساء.. واحيانا كان يناوب الليل بطوله ولا جديد على حياته .... وفي يوم كان يتمشى في ممر المستشفى فإذا به سمع صوت شمس الاصيل وهي تغني " أمل حياتي " ..فذهب وراء الصوت .. ووقف على باب الغرفة التي تصدر منه هذه الاغنية .. وعند انتهائها جمع أغراضه وعاد الي بيته .. وفي اليوم التالي سمع الاغنية نفسها من نفس المكان . فثارت الشكوك في نفسه ولا يعرف مصدرها .. فذهب الي الطبيب المختص بمريض/ـة .. هذه الغرفة .. فعرف انها فتاة وقالو له : انها فتاة في الثانية والعشرين من عمرها فقدت بصرها وهي في السادسة عشرة من عمرها . اثر تعرضها لحادث سير أفقدها بصرها ونتيجة تأخر العلاج قد يئس الاطباء من حالتها ..

مراد لم يستمع لبقية حديث الطبيب فقد ركض مسرعا باتجاه غرفة الفتاة .. ولا يعرف ما حصل له . ركض .. وركض...وفي قلبه احساس أبهج حياته . وفي عيونه رغرغت الدموع.. دموع الفرحة ..!!! وكأن مراد متأكد من انه سيرى رهف وان تلك الفتاة هي محبوبته .. طرق الباب ودخل بسرعة بدون ان يسمع الجواب . وصرخ بأعلى صوته " رهـــــف " .. فإذا بالفتاة تلف وجهها بإتجاه الصوت وتقول بأعلى صوتها " مـراااااااد " ...

فرحة ما بعدها فرحة.. فرحة غمرت عاشقين لم يرو بعضهما ست سنوات وكأنهما الف عام . ولكن قلبيهما كانا معا .. فهما يسمعان اغنية " امل حياتي " باستمرار.. لم يعبرا عن فرحتيهما الا بالصمت.. ولكنه صمت اللقاء لا صمت الفراق المشؤوم..ودموع فرحة تنهمر من عينيهما . جلسا مع بعضهما ليعيدا ايام الحب الجميل.. ولكن يتفاجئ مراد بقول رهف له : " انا الان يا مراد فتاة بلا بصر فماذا تريد من هذه الفتاة وماذا ستفعل لك تلك الفتاة!!.. انت شاب ناجح وألف فتاة تتمناك اذهب وابحث عن فتاة تحبك وتحبها وتسعدك!! تفاجئ لقولها ذلك وقال : بعد هذا الفراق تقولين ذلك سأعمل جاهدا على مساعدتك واعادة بصرك ولن أجد فتاة أحبها .
فأنت حبي الاول والاخير ..

بدأ مراد يدرس حالة رهف.. ويستشير الاطباء.. وفي يوم قرر أن يدخلها غرفة العمليات أجرى العملية مع ان الامل بنجاحها ضئيل.. ولكن أجراها ... وللاسف لم تننجح.. ولكن مراد لم ييأس.. وواصل علاجها .. مر شهر وشهرين وثلاثة.. ورهف تعتقد ان مراد سيمل ويذهب ليجد شريكة حياته .. ولكن اعتقاد رهف خاطئ ؛ ففي يوم مر من جانب غرفتها وسمعها تبكي .. فذهب وخرج من المشفى .. ورجع ولكن ليس لوحده......
وحدث ما هو غير متوقع فقد ذهب وأحضر أهله & وأهلها& المأزون وكتب الكتاب .. وتزوجا.....

الآن العاشقان يضمهما بيت واحد .. وسقف واحد .. ..
مراد : انا اعرف يا رهف ان ما طلبته مني كان من غير قناعة .. فانتي تحبيني .. كما احبك....
رهف : هل انت سعيد معي؟؟ هل انت سعيد مع زوجة لا تبصر؟؟
_ مراد : عزيزتي لا اريد ان اسمع هذه الكلمة مرة أخرى فأنا لو كنت مع زوجة غيرك لكنت غير سعيد كسعادتي هذه.

وفي يوم زار الستشفى طبيب الماني متخصص بطب وجراحة الحالات المستعصية .. عرض عليه مراد حالة زوجته .. فقال الطبيب ان الحالة صعبة لانه قد مر على فقدها لبصرها ما يقارب 10 سنوات .. ولكن مراد مصر ..ولم تقل رهف شئ ووافقت على الذهاب للطبيب وكان الاثناان متأملان خيرا بهذه الخطوة على عكس الاطباء .. ولكن ..: من الاصدق بعد الله؟؟ قلوبهم الصادقة المحبة واحساسهم الذي لا يعرفه غيرهم ؟؟ ام الاطباء

دخلت رهف العملية طال وقتها كثيرا خرج الاطباء خائفين من نتائج العملية ومراد خرج وعلى وجهه تعابير غريبة حيرت الاطباء .. وبعد مرور يومين أزال الاطباء الغطاء عن عيون رهف .. ومنتظرين منها ان تخبرهم بالنتيجة...

هدأت الغرفة صمتت رهف .!!!! وظن الاطباء ان صمتها يدل على عدم نجاح العملية .. ومستغربين من هذان الاثنان اللذان لا يفهم منهم شيئا.. ولكن فجأة ..................................... تغيرت تعابير وجه رهف وملت شفتاها فرحة كبيرة .. وركضت باتجاه مراد .. ففرح الاطباء لهذان العاشقان الزوجان الصادقان .. وملت بذلك الوقت المستشفى اغنية " امل حياتي " .. وفرح جميع من هم بالمستشفى من أطباء ومرضى وغيرهم ...

وعاش الاثنان حياة ملؤها الحب والتفاهم..

مع حبي واحترامي للجميع

jonus.hackers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://prenso.com
 
قصة امل حياتي مع تحيااااااااااااااااااات jonus.hackers
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الشعر والأدب والقصائد وقصص الحب :: قصص الحب والعشق والخيانه-
انتقل الى: