BASHAR. الإداره
عدد الرسائل : 694 العمر : 35 الـدولـه : سوريا... اللاذقــيه العمل/الترفيه : مو ضروري المزاج : كل ما يتعلق بالموبايل تاريخ التسجيل : 17/06/2008
| موضوع: الخجل الاجتماعي الخميس سبتمبر 18, 2008 6:44 am | |
|
مشكلة الخجل الاجتماعى:
- هناك بعض الأشخاص يخافون من التواجد الاجتماعي بين الناس. التعرض للتواجد الاجتماعي بين الناس يسبب بعض الأعراض الجسمانية مثل الشعور بالعرق، احمرار الوجه، توتر العضلات، زيادة ضربات القلب،جفاف الفم أو ارتعاش الصوت. هذه الأعراض تكون مصدر زائد للقلق والتوتر وتؤدي إلي حدوث مواقف محرجة للشخص. الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الخوف إما أنهم يحاولون تجنب التعرض لمثل هذه المواقف (المواقف الاجتماعية) أو أنها تؤدي إلي زيادة شدة التوتر لديهم وتزيد من الشد العصبي. قد أوضحت كثير من الدراسات أن مشكلة الخجل أو الخوف من المجتمع تظهر بشكل أكبر في فترة المراهقة مع احتمال ظهورها قبل أو بعد هذا السن. هناك كثير من المتخصصين في الأمراض النفسية يؤكدون أن هناك الكثير من الأشخاص يعانون من هذه المشكلة في صمت لأعوام طويلة ولكنهم لا يطلبون المساعدة إلا في حالة تزايد الحالة لدرجة أنها قد تسبب بعض المشاكل الكثيرة والأزمات في الحياة. حالات الخوف من المجتمع هي حالة مزمنة تحتاج لعلاج طويل. حوالي نصف المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة يعانون أيضاً من بعض المشاكل النفسية (الأخرى) مثل الهلع أو الاكتئاب.
* تصنيف أنواع المرضى:
يرى بعض العلماء أن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص عند حدوث أي موقف اجتماعي أو ظروف تجمعهم في مجتمع يشعرون بالخوف والتوتر. هؤلاء الأشخاص هم الذين يعانون من الخوف الشديد من المجتمع. ويصنف مجموعة أخرى من الباحثين هؤلاء المرضى إلي مجموعات أخرى بناء علي نوع الموقف الذى يتعرضوا له ويثير هذا الشعور لديهم. - ينقسم هؤلاء الأشخاص إلي نوعين: النوع الأول هو : مجموعة التنفيذ: وهم الأشخاص الذين يحدث لهم توتر شديد لفكرة أنهم يقومون ببعض الأعمال أمام الناس أو في وجود بعض الأفراد. وهذه الأعمال تتضمن العمل أو إلقاء خطبة علي سبيل المثال.
أما المجموعة الثانية هم : مجموعة التفاعل: وهم الأشخاص الذين يخشون أي مواقف يمكن أن يكون سبب في تفاعلهم مع المجتمع أو مع الأشخاص الآخرين مثل الاجتماع أو التعرف بأشخاص جديدة. هناك بعض المتخصصين في الأمراض النفسية يرون أن هناك بعض الأشخاص يصابون بمشكلة الخجل الاجتماعي نتيجة ظهور بعض الأمراض أو المشاكل الطبية أو الجسمانية لهم مثل مرض الرعاش أو البدانة حيث يخشون من التواجد الاجتماعي وظهورهم بهذا الشكل أمام المجتمع. ولا يمكن وصف هؤلاء المرضى على أنهم يعانون من الخجل الاجتماعي وذلك لأنهم يتعرضون لهذه الحالة نتيجة مرض جسماني يعانون منه.
الفرق بين الخجل والحياء هناك فرق كبير بين الخجل والحياء فالإنسان الذي يتمتع بالحياء هو إنسان رائع ومحبوب من الناس ويراعي شعور الناس إلى ابعد حد وهو مستمع جيد ومتحدث جيد بعكس الخجل
تعريف الحيـــاء : الحياء هو التزام مناهج الفضيلة وآداب الإسلام . فالحياء هو الذي يتصف به المسلم حين قال الرسول عليه الصلاة والسلام (الحياء شعبة من شعب الإيمان) و هو صفة محمودة لأنه يكبح الأعمال الغير أخلاقية وهو خلق الإسلام ولا يأتي إلا بخير .. فهـــــــــو دليل على تكامل الأدب اثر الحيـــاء على النفس : تطمئن إليه النفس ولا تنزعج منه وتتوافق معه من داخلها . ان الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي / الخوف الغير مبرر من الناس - يجدون صعوبة فبي التكيف مع البيئة المحيطة بهم ، و يواجهون مشاكل من أهمها تدني مستوى الثقة بالنفس الذي يؤدي في النهاية لحالة من السلبية .
اثر الخجــل على النفس : تنزعج منه النفس ولا تطمئن أليه من داخلها
عواقب الخجــل : يترتب عليه فوات مصالح او ضياع حقوق او ذلة في غير موضعها او نحو ذلك . أمثله على الخجل : خجل الطالب من سؤال المعلم وعدم القدره على التحدث امام الناس .
كيفية التحرر من الخجل الاجتماعى :
أول الخطوات يجب أن تعرف قدر نفسك وتكتشف قدراتك، وتعمل على تقوية ملكاتك وكفاءاتك.. خذ ورقة وقلماً واكتب فيها ما أنعم الله عليك من نعم لا تعد ولا تحصى، ودوّن ما تعرفه من علم أو فنون أو تجارب مفيدة وخبرات، وستجدها قائمة طويلة، فاحتفظ بها عندك، أو ضعها في موضع تستطيع النظر إليه يومياً، وبذا تزداد ثقة بنفسك. ثانياً: يجب أن تعرف قبل كل شيء أنك المخلوق الذي كرّمه الله تعالى: (ولقد كرّمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً) الإسراء/ 70 وكل شيء في السماء والأرض خلقه الله تعالى للانسان وسخّره له، فهو مخلوقه الحبيب إلى نفسه، لذا اعتزّ بعبوديتك لله تعالى واعمل على تقوية صلتك به، بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن، وعمل الخير واجتناب المعاصي والسيئات، وثق بأنك ستكون بذلك موفقاً في الدنيا والآخرة. ثالثاً: أفضل طريقة للتخلص من الخجل أنك تعاكسه، بأن تقوم بالعمل ـ غير السيئ ـ الذي تخجل منه.. اقدم على مكالمة مَن تخجل منه، وإذا ما هبت شخصاً فاقصده بنفسك وسلّم عليه وحدّثه، وإذا دخلت مكاناً عاماً فلا تجلس في آخره بل تقصّد أن تمر بين الناس لتجلس في محل بارز دون اكتراث بمن حولك.. وهكذا ضع قائمة بما تخجل منه ومن ثم ابدأ خطوة خطوة معاكسة للخجل وكلما تجاوزت أمراً فضع علامة صح أمامه، وإذا فشلت في أمر فعاود الكرّة بعد الكرّة حتى تنجح. رابعاً: إذا كنت تعيش مع أشخاص يستهزئون بك، فحاول الابتعاد عنهم أو التقليل من الاختلاط بهم، وفي المقابل أكثر مجالسة الناس الذين يحترمونك. خامساً: حاول تقوية روح الاستقلالية في شخصيتك.. اعتمد على نفسك في إنجاز أعمالك، حتى البيتية منها وقلل اعتمادك على الآخرين، حتى عائلتك، واجعل لنفسك أوقاتاً خاصاً من المطالعة والترفيه البريء وإذا كانت لك فرصة للرياضة أو المشي في الحدائق، فإن لذلك أكبر الأثر في التحرر من كوامنك والتفاعل مع الحياة من حولك. | |
|